كيف نودع شهر رمضان ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 لم يبق من عمر شهر الصيام إلا أيام معدودة، إن لم نقل ساعات محدودة. الشهر الذي يعرف عليه أنه شهر المغفرة،شهر التسامح مع الله ، شهر توصل فيه الأرحام التي قطعت، ،شهر يقبل فيه الإنسان الحكيم على الطاعات باعتباره شهـر العتـق من النـار.فبالأمس القريب ونحن نتبـادل التهاني بقدوم الشهـر الكريـم المبـارك، و ها نحن اليوم نتأسى و نبكي لفراقه، كيف لا و هو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان و توصد أبواب النيران و تغل فيه مردة الشياطين.وباعتبار أن العبرة بالخواتيم، لا بد أن نجعل ختام شهر الصيام الاستغفار و التوبة النصوح إلى العلي القدير ، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة، حيث قال عز وجل في كتابه الحكيم لنبيه الكريم عليه الصلاة و السلام في آخر عمره:" إذا جاء نصر الله و الفتح، و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا." ( سورة النصر). كما أن الله تعالى أمر الحجيج بعد قضاء مناسكهم و انتهاء أعمال حجهم بالاستغفار، حيث قال جل و علا: "...ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس و استغفروا الله، إن الله غفور رحيم..."( البقرة 199). كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، يجتهدون في إتمام العمل و إتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله و يخافون من رده، فالله تعــالى وصف عبـاده المـؤمنيــن بأنهــم: "... يؤتون ما آتوا و قلوبهــم وجلــة أنهـم إلى ربهم راجعون..." (المؤمنون 60). يقول علي رضي الله عنه:" كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ." يقول الله العلي العليم في كتابه المبين:"... إنما يتقبل الله من المتقين... " ( المائدة 27). وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان المعظم:" من هذا المقبول فنهنيه ،ومن هذا المحروم فنعزيه . أيها المقبول هنيئا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك " لذا، وجب علينا جميعا أن نتابع في الاجتهاد و العمل بكل إخلاص في هذه الليالي القليلة المتبقية من شهر لا ندري إن كنا سندركه العام المقبل أم لا؟. فاللهم رب العالمين تقبل منا الصيام و القيام،و أحسن لنا بالختام و اجعلنا فيه من المقبولين الفائزين 00 انشاء الله الموضوع عجبكم مع خالص تحياتي لكم 00منقول للفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 لم يبق من عمر شهر الصيام إلا أيام معدودة، إن لم نقل ساعات محدودة. الشهر الذي يعرف عليه أنه شهر المغفرة،شهر التسامح مع الله ، شهر توصل فيه الأرحام التي قطعت، ،شهر يقبل فيه الإنسان الحكيم على الطاعات باعتباره شهـر العتـق من النـار.فبالأمس القريب ونحن نتبـادل التهاني بقدوم الشهـر الكريـم المبـارك، و ها نحن اليوم نتأسى و نبكي لفراقه، كيف لا و هو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنان و توصد أبواب النيران و تغل فيه مردة الشياطين.وباعتبار أن العبرة بالخواتيم، لا بد أن نجعل ختام شهر الصيام الاستغفار و التوبة النصوح إلى العلي القدير ، فإن الاستغفار ختام الأعمال الصالحة، حيث قال عز وجل في كتابه الحكيم لنبيه الكريم عليه الصلاة و السلام في آخر عمره:" إذا جاء نصر الله و الفتح، و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك و استغفره إنه كان توابا." ( سورة النصر). كما أن الله تعالى أمر الحجيج بعد قضاء مناسكهم و انتهاء أعمال حجهم بالاستغفار، حيث قال جل و علا: "...ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس و استغفروا الله، إن الله غفور رحيم..."( البقرة 199). كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، يجتهدون في إتمام العمل و إتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله و يخافون من رده، فالله تعــالى وصف عبـاده المـؤمنيــن بأنهــم: "... يؤتون ما آتوا و قلوبهــم وجلــة أنهـم إلى ربهم راجعون..." (المؤمنون 60). يقول علي رضي الله عنه:" كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل ." يقول الله العلي العليم في كتابه المبين:"... إنما يتقبل الله من المتقين... " ( المائدة 27). وكان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان المعظم:" من هذا المقبول فنهنيه ،ومن هذا المحروم فنعزيه . أيها المقبول هنيئا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك " لذا، وجب علينا جميعا أن نتابع في الاجتهاد و العمل بكل إخلاص في هذه الليالي القليلة المتبقية من شهر لا ندري إن كنا سندركه العام المقبل أم لا؟. فاللهم رب العالمين تقبل منا الصيام و القيام،و أحسن لنا بالختام و اجعلنا فيه من المقبولين الفائزين 00 انشاء الله الموضوع عجبكم مع خالص تحياتي لكم 00منقول للفائدة