حديقة الحيوان.. علي طريق التطوير
لسنوات طويلة ظلت حديقة الحيوان بالجيزة تعاني من الإهمال والتدهور بسبب ضعف الإمكانيات المادية وعدم وجود موارد كافية للتطوير وشراء حيوانات جديدة.. وفي ظل هذه الظروف خرجت الحديقة من تصنيف الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان في العالم.
الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية يؤكد انه تم بالفعل زيادة رسوم دخول حديقة الحيوان من جنيه واحد الي اثنين لانه مر وقت طويل علي الحديقة دون رفع سعر التذكرة مما أدي الي تدهور الأوضاع بها في الوقت الذي تحتاج فيه الي تطوير الحديقة حتي تعود مرة أخري عضوا في الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان وتحتاج أيضا لتطوير الموارد البشرية ومراكز الأبحاث وشراء حيوانات جديدة, فنحن في حاجة ملحة لشراء زرافة بعد موت اخر زرافات الحديقة.
كما تحتاج الحديقة الي تطوير لخدمة الزائرين لتشمل تطوير المطاعم والكافتيريات.
وبالنسبة لحيوانات الحديقة فالفترة القادمة ستشهد عمل بيوت للتناسل للحفاظ علي السلالات النادرة والتقليل من شكوي الجماهير من الرائحة الكريهة وسوء الخدمات وعدم النظافة وتهدم كل المقاعد.
وينفذ هذا القرار علي حدائق الحيوان بالجمهورية وحديقة الاسماك لأن جميعها لها ظروف مماثلة ولا ننسي أن هناك بعض حدائق الحيوان الخاصة التي تبيع تذكرة الدخول بـ200 جنيه رغم انها لاتقدم هذا الكم من الحيوانات النادرة, ولكنها تدير مشروعها بفكر القطاع الخاص.
فترة إهمال
ويوضح الدكتور نبيل صدقي مدير الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والأسماك والطيور والحفاظ علي الحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية أ نه تم انشاء الحديقة عام1838 بمساحة50 فدانا كحديقة تابعة لقصر الخديو اسماعيل بالجيزة وكانت حديقة للنباتات النادرة وقد تم تطعيمها ببعض الحيوانات والطيور النادرة كنوع من أنواع الوجاهة الاجتماعية, ثم أضيف لها بعد ذلك35 فدانا الي ان افتتحت عام1891 كحديقة حيوان, ثم زادت فيها عدد وأنواع وفصائل الحيوانات علي مر السنوات, واختفي قصر الخديو اسماعيل ولم يبقي منه سوي الأطلال.
ثم بدأ في تطوير مخازن الحيوان لتصبح أكبر حديقة حيوان في الوطن العربي وكانت تعد الحديقة الثالثة بعد حديقة فيينا وباريس وتحولت من حديقة نباتات بها أقفاص للحيوانات الي حديقة حيوانات عالمية, وحتي عام1891 ما كان يرتاد حديقة الحيوان في مصر سوي الأثرياء ولكن بعد الحرب العالمية الثانية الوضع اختلف كثيرا وأصبحت أنظمة الحديقة تصطدم مع وثيقة حقوق الحيوان ووثيقة حقوق الانسان.
وفي الوقت الذي بدأت فيه حدائق العالم تهتم بالتطوير تجمدت حديقة الحيوان ولم تتطور نهائيا خلال الـ30 عاما الماضية, وفي ذلك الوقت وصلت للاتحاد الدولي معلومات تخص حديقة حيوان الجيزة عام2003 بأن هناك تجاوزات وان الحيوانات تعيش في ظروف غاية في السوء ولا تطبق المواثيق الدولية في عزل الحيوانات.
وأكدت اللجنة بعد عودتها ان الحديقة تعاني من العديد من المشاكل وهي كعضو في الاتحاد الدولي كأول حديقة حيوان رائدة في العالم العربي يجب الا تكون علي هذا الوضع من حيث المباني ومعاملة الحيوان.
وأرسل الاتحاد الدولي ملحوظاته الي مصر وطلب التعديل وتجاهل المسئولون للأسف هذه الملحوظات وفي عام2004 ابلغ الاتحاد الدولي مصر بأنه في حالة عدم الرد ستخرج مصر من الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان الذي سيحرمها من الدعم المادي والعلمي وتبادل الحيوانات النادرة ومدها بكل المعلومات لحماية الحيوانات.
دراسة جادة
وتوضح الدكتورة مني صادق رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الزراعة منذ أن خرجت مصر من الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان بدأت الدراسة الجادة للوضع الحالي والملاحظات الخاصة بالاتحاد الدولي وانشأنا أول وحدة معلومات تسجل عليها بيانات الحيوانات كل علي حدة وعمل ملف خاص يحمل تاريخه وطبيعته وأمراضه وتكاثره وبيئته الطبيعية وخلال8 أشهر تم الاعداد لهذا الملف الكبير الذي يحوي5 آلاف حيوان مختلف وهي المرة الأولي منذ إنشاء الحديقة التي تقوم فيها بعمل ضخم بهذا الشكل.
وتم ترشيح خبير انجليزي عام2008 قام بزيارة الحديقة ووضعنا معه مشروع تطوير الحديقة لإلحاقها بالاتحاد الافريقي ثم الاتحاد الدولي مرة أخري.. وكان الهدف هو تطوير الحديقة دون ان نخل بالمميزات التي بها والأماكن الأثرية التي تحتويها وفعلا بدأنا في التطوير في يوليو2008 وحتي الان وكانت هناك ملاحظات خاصة ببعض الأبنية والنظافة ووضع الحيوانات الي ان وفقنا الله ونجحنا في الالتحاق بالاتحاد الافريقي.
وتوضح الدكتورة فاطمة تمام مدير عام الحدائق أن القطاع الذي تعمل به يضم9 حدائق للحيوان أولأها وأقدمها بالجيزة والعريش والاسكندرية وطنطا وكفر الشيخ والشرقية وبني سويف والفيوم هذا بالاضافة الي حديقة الأسماك بالزمالك.
والحدائق جميعها تعاني نقصا في الامكانيات المادية. لذلك قررنا رفع التذكرة الخاصة بالدخول من جنيه واحد الي اثنين وهذا في رأيي غير كاف لأن الهدف من زيادة يثمن التذكرة هو ارتفاع الدخل للحديقة وأيضا تقليل اعداد الزوار وهذا الارتفاع البسيط لم يحقق الأهداف لأن معظم الكوارث التي تحدث في الحديقة بسبب الزيادة الهائلة لعدد الزائرين والتي تصل في المناسبات والأعياد وشم النسيم الي80 ألف زائر يوميا.
وهناك بعض المناطق في الحديقة اضطررنا إلي اغلاقها حتي لاتتعرض للخطر لقيمتها الأثرية ونحن في حاجة إلي دعم مادي لتقديم البرامج العالمية والاهتمام بالمظهر والنظافة وتقديم خدمة جيدة للزائر ويتراوح دخل الحديقة بين3000 جنيه إلي80000 جنيه في اليوم الواحد لحديقة الجيزة وهناك15000 في المتوسط لكل يوم وتتراوح دخول التسع الحدائق من3 إلي5 آلاف جنيه في اليوم الواحد لأن مساحاتها تتراوح بين فدان ونصف مثل حديقة كفر الشيخ و40 فدانا مثل حديقة الاسكندرية والجيزة بها أكثر من5000 حيوان متنوع والحدائق الأخري بين200 إلي1000 حيوان وتعاني الحدائق التسع من نفس الظروف مع اختلاف عدد الزوار
وهناك مشاكل أخري مع قانون89 الذي وضعته الدولة لأنه لايتناسب مع طبيعة عملنا ولذلك ليس لدينا القدرة علي شراء زرافة لأن الروتين وشروط الشراء والبيع لاتتناسب مع طبيعة الحيوانات وأستطيع أن أقول أن القانون والروتين حائلان لتطوير الحديقة ـ فهناك ورش لعمل الترميمات وإنشاء أكشاك جديدة بالاضافة لعمالة مؤقتة كثيرة وخدمات متنوعة تحتاج للدعم المادي والفني وهذا ماينقصنا.
وأوضح الدكتور علاء عبدون رئيس قسم الاكثار بحديقة حيوان الجيزة
ان الخرتيت والشمبانزي والفيل الهندي والإفريقي والضباع والقرد البابوني وهو من آلهة الفراعنة والصقور والنورس والتعالب والنعام السوداني وسيد قشطة من الحيوانات النادرة التي تتميز بها حديقة حيوان الجيزة عن أي حديقة حيوانات في العالم. كما دخل أيضا الحديقة الكنغ الأبيض والأحمر بعد أن وصل من أمريكا في إطار التبادل للحيوانات وتم استبدالها بها بفرس النهر وهي من الحيوانات النادرة في العالم.
وقد تم في الفترة الأخيرة تطوير جزء كبير من الحديقة بعد أن زادت الانتقادات من الداخل والخارج فبدأنا بتطوير بيت الأسد وهي من أهم إنجازات دخول الاتحاد الأفريقي وتتميز حديقة الجيزة عن باقي حدائق العالم بأنها تضم أماكن أثرية في غاية الروعة تستطيع أن تحقق بمفردها متحفا أثريا مثل الجبلاية الملكية وهي استراحة للملك فاروق تم بناؤها من الشعب المرجانية تم نقلها من البحر الأحمر وبها مكان الاستراحة الملك الذي يحمل مقاعد عليها علم مصر والأرض كلها مرصعة بالزلط الملون وتشكل مناظر طبيعية من البرية وكانت تستخدم هذه الاستراحة في أوقات الحر لأنها أقل في درجة الحرارة نظرا لطبيعة إنشائها.
لسنوات طويلة ظلت حديقة الحيوان بالجيزة تعاني من الإهمال والتدهور بسبب ضعف الإمكانيات المادية وعدم وجود موارد كافية للتطوير وشراء حيوانات جديدة.. وفي ظل هذه الظروف خرجت الحديقة من تصنيف الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان في العالم.
الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية يؤكد انه تم بالفعل زيادة رسوم دخول حديقة الحيوان من جنيه واحد الي اثنين لانه مر وقت طويل علي الحديقة دون رفع سعر التذكرة مما أدي الي تدهور الأوضاع بها في الوقت الذي تحتاج فيه الي تطوير الحديقة حتي تعود مرة أخري عضوا في الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان وتحتاج أيضا لتطوير الموارد البشرية ومراكز الأبحاث وشراء حيوانات جديدة, فنحن في حاجة ملحة لشراء زرافة بعد موت اخر زرافات الحديقة.
كما تحتاج الحديقة الي تطوير لخدمة الزائرين لتشمل تطوير المطاعم والكافتيريات.
وبالنسبة لحيوانات الحديقة فالفترة القادمة ستشهد عمل بيوت للتناسل للحفاظ علي السلالات النادرة والتقليل من شكوي الجماهير من الرائحة الكريهة وسوء الخدمات وعدم النظافة وتهدم كل المقاعد.
وينفذ هذا القرار علي حدائق الحيوان بالجمهورية وحديقة الاسماك لأن جميعها لها ظروف مماثلة ولا ننسي أن هناك بعض حدائق الحيوان الخاصة التي تبيع تذكرة الدخول بـ200 جنيه رغم انها لاتقدم هذا الكم من الحيوانات النادرة, ولكنها تدير مشروعها بفكر القطاع الخاص.
فترة إهمال
ويوضح الدكتور نبيل صدقي مدير الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والأسماك والطيور والحفاظ علي الحياة البرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية أ نه تم انشاء الحديقة عام1838 بمساحة50 فدانا كحديقة تابعة لقصر الخديو اسماعيل بالجيزة وكانت حديقة للنباتات النادرة وقد تم تطعيمها ببعض الحيوانات والطيور النادرة كنوع من أنواع الوجاهة الاجتماعية, ثم أضيف لها بعد ذلك35 فدانا الي ان افتتحت عام1891 كحديقة حيوان, ثم زادت فيها عدد وأنواع وفصائل الحيوانات علي مر السنوات, واختفي قصر الخديو اسماعيل ولم يبقي منه سوي الأطلال.
ثم بدأ في تطوير مخازن الحيوان لتصبح أكبر حديقة حيوان في الوطن العربي وكانت تعد الحديقة الثالثة بعد حديقة فيينا وباريس وتحولت من حديقة نباتات بها أقفاص للحيوانات الي حديقة حيوانات عالمية, وحتي عام1891 ما كان يرتاد حديقة الحيوان في مصر سوي الأثرياء ولكن بعد الحرب العالمية الثانية الوضع اختلف كثيرا وأصبحت أنظمة الحديقة تصطدم مع وثيقة حقوق الحيوان ووثيقة حقوق الانسان.
وفي الوقت الذي بدأت فيه حدائق العالم تهتم بالتطوير تجمدت حديقة الحيوان ولم تتطور نهائيا خلال الـ30 عاما الماضية, وفي ذلك الوقت وصلت للاتحاد الدولي معلومات تخص حديقة حيوان الجيزة عام2003 بأن هناك تجاوزات وان الحيوانات تعيش في ظروف غاية في السوء ولا تطبق المواثيق الدولية في عزل الحيوانات.
وأكدت اللجنة بعد عودتها ان الحديقة تعاني من العديد من المشاكل وهي كعضو في الاتحاد الدولي كأول حديقة حيوان رائدة في العالم العربي يجب الا تكون علي هذا الوضع من حيث المباني ومعاملة الحيوان.
وأرسل الاتحاد الدولي ملحوظاته الي مصر وطلب التعديل وتجاهل المسئولون للأسف هذه الملحوظات وفي عام2004 ابلغ الاتحاد الدولي مصر بأنه في حالة عدم الرد ستخرج مصر من الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان الذي سيحرمها من الدعم المادي والعلمي وتبادل الحيوانات النادرة ومدها بكل المعلومات لحماية الحيوانات.
دراسة جادة
وتوضح الدكتورة مني صادق رئيس وحدة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الزراعة منذ أن خرجت مصر من الاتحاد الدولي لحدائق الحيوان بدأت الدراسة الجادة للوضع الحالي والملاحظات الخاصة بالاتحاد الدولي وانشأنا أول وحدة معلومات تسجل عليها بيانات الحيوانات كل علي حدة وعمل ملف خاص يحمل تاريخه وطبيعته وأمراضه وتكاثره وبيئته الطبيعية وخلال8 أشهر تم الاعداد لهذا الملف الكبير الذي يحوي5 آلاف حيوان مختلف وهي المرة الأولي منذ إنشاء الحديقة التي تقوم فيها بعمل ضخم بهذا الشكل.
وتم ترشيح خبير انجليزي عام2008 قام بزيارة الحديقة ووضعنا معه مشروع تطوير الحديقة لإلحاقها بالاتحاد الافريقي ثم الاتحاد الدولي مرة أخري.. وكان الهدف هو تطوير الحديقة دون ان نخل بالمميزات التي بها والأماكن الأثرية التي تحتويها وفعلا بدأنا في التطوير في يوليو2008 وحتي الان وكانت هناك ملاحظات خاصة ببعض الأبنية والنظافة ووضع الحيوانات الي ان وفقنا الله ونجحنا في الالتحاق بالاتحاد الافريقي.
وتوضح الدكتورة فاطمة تمام مدير عام الحدائق أن القطاع الذي تعمل به يضم9 حدائق للحيوان أولأها وأقدمها بالجيزة والعريش والاسكندرية وطنطا وكفر الشيخ والشرقية وبني سويف والفيوم هذا بالاضافة الي حديقة الأسماك بالزمالك.
والحدائق جميعها تعاني نقصا في الامكانيات المادية. لذلك قررنا رفع التذكرة الخاصة بالدخول من جنيه واحد الي اثنين وهذا في رأيي غير كاف لأن الهدف من زيادة يثمن التذكرة هو ارتفاع الدخل للحديقة وأيضا تقليل اعداد الزوار وهذا الارتفاع البسيط لم يحقق الأهداف لأن معظم الكوارث التي تحدث في الحديقة بسبب الزيادة الهائلة لعدد الزائرين والتي تصل في المناسبات والأعياد وشم النسيم الي80 ألف زائر يوميا.
وهناك بعض المناطق في الحديقة اضطررنا إلي اغلاقها حتي لاتتعرض للخطر لقيمتها الأثرية ونحن في حاجة إلي دعم مادي لتقديم البرامج العالمية والاهتمام بالمظهر والنظافة وتقديم خدمة جيدة للزائر ويتراوح دخل الحديقة بين3000 جنيه إلي80000 جنيه في اليوم الواحد لحديقة الجيزة وهناك15000 في المتوسط لكل يوم وتتراوح دخول التسع الحدائق من3 إلي5 آلاف جنيه في اليوم الواحد لأن مساحاتها تتراوح بين فدان ونصف مثل حديقة كفر الشيخ و40 فدانا مثل حديقة الاسكندرية والجيزة بها أكثر من5000 حيوان متنوع والحدائق الأخري بين200 إلي1000 حيوان وتعاني الحدائق التسع من نفس الظروف مع اختلاف عدد الزوار
وهناك مشاكل أخري مع قانون89 الذي وضعته الدولة لأنه لايتناسب مع طبيعة عملنا ولذلك ليس لدينا القدرة علي شراء زرافة لأن الروتين وشروط الشراء والبيع لاتتناسب مع طبيعة الحيوانات وأستطيع أن أقول أن القانون والروتين حائلان لتطوير الحديقة ـ فهناك ورش لعمل الترميمات وإنشاء أكشاك جديدة بالاضافة لعمالة مؤقتة كثيرة وخدمات متنوعة تحتاج للدعم المادي والفني وهذا ماينقصنا.
وأوضح الدكتور علاء عبدون رئيس قسم الاكثار بحديقة حيوان الجيزة
ان الخرتيت والشمبانزي والفيل الهندي والإفريقي والضباع والقرد البابوني وهو من آلهة الفراعنة والصقور والنورس والتعالب والنعام السوداني وسيد قشطة من الحيوانات النادرة التي تتميز بها حديقة حيوان الجيزة عن أي حديقة حيوانات في العالم. كما دخل أيضا الحديقة الكنغ الأبيض والأحمر بعد أن وصل من أمريكا في إطار التبادل للحيوانات وتم استبدالها بها بفرس النهر وهي من الحيوانات النادرة في العالم.
وقد تم في الفترة الأخيرة تطوير جزء كبير من الحديقة بعد أن زادت الانتقادات من الداخل والخارج فبدأنا بتطوير بيت الأسد وهي من أهم إنجازات دخول الاتحاد الأفريقي وتتميز حديقة الجيزة عن باقي حدائق العالم بأنها تضم أماكن أثرية في غاية الروعة تستطيع أن تحقق بمفردها متحفا أثريا مثل الجبلاية الملكية وهي استراحة للملك فاروق تم بناؤها من الشعب المرجانية تم نقلها من البحر الأحمر وبها مكان الاستراحة الملك الذي يحمل مقاعد عليها علم مصر والأرض كلها مرصعة بالزلط الملون وتشكل مناظر طبيعية من البرية وكانت تستخدم هذه الاستراحة في أوقات الحر لأنها أقل في درجة الحرارة نظرا لطبيعة إنشائها.