بركان سينابونغ يجلي آلاف الإندونيسيين
أُجلي 12 ألف إندونيسي إثر ثوران غير متوقع لبركان سينابونغ في جزيرة سومطرة مطلقا الغبار والحمم البركانية التي أضرت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
29.08.2010 14:12
أُجلي 12 ألف إندونيسي إثر ثوران غير متوقع لبركان سينابونغ في جزيرة سومطرة مطلقا الغبار والحمم البركانية التي أضرت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقال مراسل الجزيرة في جاكرتا صهيب جاسم نقلا عن مسؤولين رسميين قولهم اليوم الأحد إن بركان سينابونغ الخامد منذ ما يقارب 400 عام عاد إلى الثوران بطريقة خالفت توقعات العلماء والخبراء المختصين.
وأوضح المراسل أن الجهات المعنية قللت في البداية من احتمال وجود أي خطر داهم على القرى المحيطة بالجبل الواقع في منطقة تاناه كارو شمال جزيرة سومطرة، لكن وعند الساعة الثانية عشر من الليلة الماضية بالتوقيت المحلي فوجئ الجميع بالحمم البركانية المصحوبة بالغبار تنطلق وبكثافة من فوهته.
وقد دفع هذا الوضع المستجد -بحسب وصف المراسل- آلاف السكان للتحرك بشكل عفوي والابتعاد عن مركز الخطر قبل أن تطلق السلطات المعنية الإنذار وتعمل على إجلاء ما يقارب 12 ألف فرد.
أضرار أولية
وتحدث المراسل عن أن الغبار البركاني أضر بمئات الهكتارات من المساحات الزراعية في حين توقفت حركة المرور بسبب حالة انخفاض الرؤية على الطرق، مشيرا إلى أن السلطات المختصة كانت قد طمأنت الأهالي قبل يومين من أن البركان من أكثر براكين إندونيسيا هدوءا حتى إنها لم تكن تضع أجهزة لمراقبة نشاطه.
من جهة أخرى، قال رئيس مركز الإنذار من النشاط البركاني في جاكرتا سورونو إن الخبراء حسبوا في البداية أن السحب والغبار البركانية إنما نجمت عن الأمطار، بيد أن هذا التخمين سرعان ما ثبت بطلانه عندما تبين للجميع اليوم الأحد أن البركان عاود نشاطه بطريقة غير متوقعة.
وأضاف المسؤول الإندونيسي أن المركز رفع درجة الإنذار إلى اللون الأحمر، وهي الأعلى بعد أن شُوهد الدخان البركاني والغبار يرتفعان في السماء إلى مسافة تقدر بـ1500 متر، موضحا أن جبل سينابونغ الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ألفي متر لم يحرك ساكنا على مدى أربعة قرون قبل أن يبدأ يوم الجمعة الماضي إطلاق مؤشرات على معاودة نشاطه البركاني.
إجلاء المواطنين
من جانبه قال المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإندونيسية بريادا كوردانو إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في صفوف المواطنين الذين قاموا بإخلاء منازلهم حتى قبل أن تصدر السلطات المحلية أوامرها بالإخلاء.
وأضاف المتحدث أن المنطقة باتت مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار البركاني مع استمرار الجبل بإطلاق الدخان حيث تشم وبوضوح رائحة الكبريت في أرجاء المنطقة مما استدعى توزيع الكمامات الواقية على المواطنين.
يذكر أن إندونيسيا تقع ضمن ما يعرف باسم حزام النار وهو المنطقة التي تلتقي فيها الكتل القارية مما يسبب زيادة في الأنشطة الزلزالية والبركانية بشكل أكبر بالمقارنة مع مناطق أخرى.
أُجلي 12 ألف إندونيسي إثر ثوران غير متوقع لبركان سينابونغ في جزيرة سومطرة مطلقا الغبار والحمم البركانية التي أضرت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
29.08.2010 14:12
أُجلي 12 ألف إندونيسي إثر ثوران غير متوقع لبركان سينابونغ في جزيرة سومطرة مطلقا الغبار والحمم البركانية التي أضرت بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقال مراسل الجزيرة في جاكرتا صهيب جاسم نقلا عن مسؤولين رسميين قولهم اليوم الأحد إن بركان سينابونغ الخامد منذ ما يقارب 400 عام عاد إلى الثوران بطريقة خالفت توقعات العلماء والخبراء المختصين.
وأوضح المراسل أن الجهات المعنية قللت في البداية من احتمال وجود أي خطر داهم على القرى المحيطة بالجبل الواقع في منطقة تاناه كارو شمال جزيرة سومطرة، لكن وعند الساعة الثانية عشر من الليلة الماضية بالتوقيت المحلي فوجئ الجميع بالحمم البركانية المصحوبة بالغبار تنطلق وبكثافة من فوهته.
وقد دفع هذا الوضع المستجد -بحسب وصف المراسل- آلاف السكان للتحرك بشكل عفوي والابتعاد عن مركز الخطر قبل أن تطلق السلطات المعنية الإنذار وتعمل على إجلاء ما يقارب 12 ألف فرد.
أضرار أولية
وتحدث المراسل عن أن الغبار البركاني أضر بمئات الهكتارات من المساحات الزراعية في حين توقفت حركة المرور بسبب حالة انخفاض الرؤية على الطرق، مشيرا إلى أن السلطات المختصة كانت قد طمأنت الأهالي قبل يومين من أن البركان من أكثر براكين إندونيسيا هدوءا حتى إنها لم تكن تضع أجهزة لمراقبة نشاطه.
من جهة أخرى، قال رئيس مركز الإنذار من النشاط البركاني في جاكرتا سورونو إن الخبراء حسبوا في البداية أن السحب والغبار البركانية إنما نجمت عن الأمطار، بيد أن هذا التخمين سرعان ما ثبت بطلانه عندما تبين للجميع اليوم الأحد أن البركان عاود نشاطه بطريقة غير متوقعة.
وأضاف المسؤول الإندونيسي أن المركز رفع درجة الإنذار إلى اللون الأحمر، وهي الأعلى بعد أن شُوهد الدخان البركاني والغبار يرتفعان في السماء إلى مسافة تقدر بـ1500 متر، موضحا أن جبل سينابونغ الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ألفي متر لم يحرك ساكنا على مدى أربعة قرون قبل أن يبدأ يوم الجمعة الماضي إطلاق مؤشرات على معاودة نشاطه البركاني.
إجلاء المواطنين
من جانبه قال المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث الإندونيسية بريادا كوردانو إنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات في صفوف المواطنين الذين قاموا بإخلاء منازلهم حتى قبل أن تصدر السلطات المحلية أوامرها بالإخلاء.
وأضاف المتحدث أن المنطقة باتت مغطاة بطبقة كثيفة من الغبار البركاني مع استمرار الجبل بإطلاق الدخان حيث تشم وبوضوح رائحة الكبريت في أرجاء المنطقة مما استدعى توزيع الكمامات الواقية على المواطنين.
يذكر أن إندونيسيا تقع ضمن ما يعرف باسم حزام النار وهو المنطقة التي تلتقي فيها الكتل القارية مما يسبب زيادة في الأنشطة الزلزالية والبركانية بشكل أكبر بالمقارنة مع مناطق أخرى.